الأميرة المصرية فوزية فؤاد، ولدت في 5 نوفمبر 1921، كانت عضوًا بارزًا في العائلة المالكة المصرية. وفيما يلي ملخص لحياتها وأهميتها:
### وقت مبكر من الحياة:
- **الميلاد**: ولدت باسم الأميرة فوزية بنت فؤاد ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي ملكة مصر.
- **الأشقاء**: أخت الملك فاروق الأول، الذي أصبح فيما بعد آخر ملوك مصر قبل إلغاء النظام الملكي.
### الزواج من محمد رضا بهلوي (شاه إيران):
- **الزواج**: في عام 1939، تزوجت الأميرة فوزية من محمد رضا بهلوي، الذي أصبح فيما بعد شاه إيران.
- **الدور**: أصبحت ملكة إيران، وكانت ترمز إلى التحالف السياسي الكبير بين مصر وإيران في ذلك الوقت.
- **الطلاق**: انتهى الزواج بالطلاق عام 1948، ويرجع ذلك أساسًا إلى الاختلافات الثقافية والشخصية.
- **الأبناء**: أنجبا ابنة واحدة هي الأميرة شهناز بهلوي.
### الزواج الثاني:
- **إلى إسماعيل شيرين**: في عام 1949، تزوجت الأميرة فوزية من إسماعيل شيرين، وهو أرستقراطي مصري وضابط في الجيش.
- **الأبناء**: أنجبا طفلين نادية وحسين شيرين.
### الإرث والحياة اللاحقة:
- **الأهمية**: لعبت الأميرة فوزية دورًا حاسمًا في العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران من خلال زواجها من الشاه.
- **العودة إلى مصر**: بعد طلاقها من الشاه، عادت إلى مصر
وعاشت حياة أكثر خصوصية بعيدًا عن أعين الناس.
- **الوفاة**: توفيت الأميرة فوزية في 2 يوليو 2013، تاركة وراءها إرثا كشخصية بارزة في التاريخ المصري والإيراني.
تُذكر الأميرة فوزية فؤاد من مصر بسبب نسبها الملكي، وزواجها الذي يرمز إلى العلاقات الدبلوماسية، ومساهماتها في تاريخ كل من مصر وإيران خلال فترة التغيير السياسي الكبير.
على غلاف مجلة لايف، وتم تصويرها من قبل سيسيل بيتون الذي وصفها بأنها «فينوس الآسيوية» مع «وجه مثالي على شكل قلب وعيون زرقاء شاحبة ولكن ثاقبة». قادت فوزية الجمعية حديثة التأسيس لحماية النساء الحوامل والأطفال (APPWC) في إيران.
الإنجاب
الملكة فوزية ومحمد رضا بهلوي مع ابنتهما الأميرة شاهيناز في طهران أثناء الحرب العالمية الثانية.
مع محمد رضا شاه بهلوي كان لديها طفل واحد، ابنة:
الأميرة شاهيناز بهلوي (ولدت في 27 تشرين الأول / أكتوبر 1940).
أسباب فشل الزواج
لم يكن الزواج ناجحا. كانت فوزية غير سعيدة في إيران، وغالبا ما افتقدت مصر. كانت علاقة فوزية مع والدة وأخوات زوجها سيئة، حيث رأتها الملكة الأم وبناتها كمنافس على محبة محمد رضا، وكان هناك عداء مستمر بينهن. كسرت واحدة من أخوات محمد رضا إناء على رأس فوزية.
كان محمد رضا في كثير من الأحيان غير مخلص لفوزية، وكان غالبا ما تتم رؤيته مع غيرها من النساء في طهران في الفترة من عام 1940 فصاعدا. كانت هناك إحدى الشائعات المشهورة التي قالت أن فوزية من جانبها كانت على علاقة غرامية مع شخص، يوصف بأنه رجل رياضي وسيم، إلا أن صديقاتها يصرون على أنها مجرد شائعة مغرضة.
وقال زوج ابنة فوزية، أردشير زهيدي للمؤرخ الإيراني-الأمريكي عباس ميلاني في مقابلة عام 2009 حول هذه الشائعات: «إنها سيدة ولم تنحرف عن مسار النقاء والإخلاص». من 1944 فصاعدا، عولجت فوزية بسبب الاكتئاب من قبل طبيب نفسي أمريكي، حيث ذكرت أن زواجها كان بلا حب وأنها ترغب بشدة في العودة إلى مصر.
الطلاق
انتقلت الملكة فوزية (كان لقب الإمبراطورة لم يستخدم حتى الآن في إيران في ذلك الوقت) إلى القاهرة في أيار / مايو 1945 وحصلت على الطلاق. كان سبب عودتها هو نظرها إلى طهران على أنها متخلفة بالمقارنة مع القاهرة الحديثة.
تشاورت مع طبيب نفسي أمريكي في بغداد حول متاعبها قبل وقت قصير من مغادرتها طهران. من ناحية أخرى، تدعي تقارير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الأميرة فوزية قد سخرت وأهانت الشاه بسبب عجزه الجنسي المفترض، مما أدى إلى الانفصال.
في كتابها أشرف بهلوي، ذكرت الأخت التوأم للشاه أن الأميرة هي التي طلبت الطلاق وليس الشاه. غادرت فوزية إيران لمصر، على الرغم من المحاولات العديدة من جانب الشاه لإقناعها بالعودة، وبقيت في القاهرة. قال محمد رضا للسفير البريطاني في عام 1945 أن والدته كانت «ربما هي العقبة الرئيسية أمام عودة الملكة».
لم يكن هذا الطلاق معترفا به لعدة سنوات من قبل إيران، ولكن في نهاية المطاف تم الحصول على طلاق رسمي في إيران في 17 تشرين الثاني / نوفمبر 1948، مع استعادة الملكة فوزية بنجاح مميزاتها كأميرة لمصر. كان شرطا رئيسيا في الطلاق أن يتم ترك ابنتها لتربى في إيران. بالمناسبة، طلق شقيق الملكة فوزية الملك فاروق أيضا زوجته الأولى الملكة فريدة، في تشرين الثاني / نوفمبر 1948.
في الإعلان الرسمي عن الطلاق، تم ذكر أن «المناخ الفارسي قد عرض صحة الإمبراطورة فوزية للخطر، وهكذا تم الاتفاق على أن أخت الملك المصري ستطلق.» في بيان رسمي آخر، قال الشاه أن فسخ الزواج «لا يمكن أن يؤثر بأي طريقة العلاقات الودية القائمة بين مصر وإيران». بعد طلاقها، عادت الأميرة فوزية إلى البلاط الحاكم المصري